مجموعة العشرين تجمع 1.4 مليار دولار من أجل صندوق الصحة لمواجهة الأوبئة
مجموعة العشرين تجمع 1.4 مليار دولار من أجل صندوق الصحة لمواجهة الأوبئة
تعهدت دول مجموعة العشرين بجمع 1.4 مليار دولار من أجل صندوق الصحة العالمية، لمواجهة الجوائح والأوبئة للمساعدة في عدم تكرار وقوع جائحة كورونا، التي أودت بحياة أكثر من 6.6 مليون شخص وأضرت بالاقتصاد العالمي.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية سوف يتولى البنك الدولي إدارة الصندوق لمساعدة الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، ومواجهة الجوائح في المستقبل، حيث حصل على تعهدات من أكثر من 20 دولة، ومنظمة بيل وميلندا جيتس ومنظمات أخرى، ومن المتوقع الحصول على مزيد من التعهدات.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن سري مولياني إندراواتي وزيرة المالية في إندونيسيا، التي تستضيف قمة مجموعة العشرين "المبلغ الذي تم جمعه حتى الآن مجرد البداية".
وتعقد قمة مجموعة العشرين في منتجع بالي في إندونيسيا خلال الفترة من 15 إلى 16 نوفمبر الجاري.
ويأتي انعقاد هذه القمة في ظل ظروف استثنائية وتحديات اقتصادية صعبة للعديد من دول العالم.
ويأمل الكثيرون في أن تطرح هذه القمة روشتة ناجعة للعديد من التحديات الاقتصادية التي أصبحت تعوق التجارة العالمية، والتي على رأسها موجات التضخم التي طالت مختلف دول العالم.
وتعدّ قمة مجموعة العشرين (التي عقدت لأول مرة عام 1999) تجمعاً سنوياً لممثلي أهم القوى الاقتصادية في العالم، حيث تعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي الدولي.
وكان وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية في الدول الأعضاء في مجموعة السبع الكبار قد قرروا في قمة المجموعة عام 1999 توسيع المجموعة وضم نظرائهم في دول مجموعة العشرين.
وجاء القرار حين ساد الاضطراب أسواق المال العالمية بسبب الأزمة الآسيوية في ذلك العالم، لكن في أعقاب الأزمة المالية العالمية عام 2008 تم رفع مستوى المشاركة في اجتماعات قمة مجموعة العشرين إلى مستوى الرؤساء.
وتضم المجموعة: الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وأستراليا، وكندا، والبرازيل، والأرجنتين، والصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وروسيا، وإيطاليا، واليابان، والمكسيك، والسعودية، وكوريا الجنوبية، وجنوب إفريقيا، وبريطانيا، وتركيا.
وتتناوب الدول الأعضاء على رئاسة مجموعة العشرين كل عام، وتؤدي دولة الرئاسة دورا قياديا في إعداد برنامج الرئاسة وفي تنظيم قمّة القادة التي يحضرها قادة الدول أو الحكومات، وفي القمة يصدر القادة بيانا ختاميا بناء على الاجتماعات التي تعقد طوال العام.